إن النشاط السياحي مثل أي نشاط مهني آخر يمكن أن يتعرض للمخاطر، فهناك العديد من أنواع المخاطر والأزمات السياحية التي تؤثر على عمل المنظمة السياحية بشكل فردي، أو طبيعة السياحة في البلد ككل، خاصة وأن السياحة تتصف بالحساسية العالية وتأثرها الشديد بالمخاطر الخارجية، مما يعني أنه يجب مواجهتها بشكل مباشر وصارم من قبل الإدارة السياحية والفندقية على حد سواء، وذلك عبر السعي الدؤوب إلى إشباع رغبة العملاء (السياح) وتحقيق الفائض المالي في وقت واحد. يقدم هذا البرنامج خارطة طريق للتعامل مع الأزمات في هذا المجال حيث يخرج المتدرب بفائدة كبيرة.
التعريف بالقطاع السياحي وباقتصاديات القطاع السياحي والفندقي والتعرف على عناصر الإنتاج السياحي والمشكلة الاقتصادية والأنظمة الاقتصادية المختلفة والأهداف الاقتصادية التي تسعى لتحقيقها، بالإضافة لشرح كيف ازدادت أهمية الاقتصاد السياحي بشكل عام خلال النصف الثاني من القرن العشرين، وقد أصحبت السياحة تزيد عن 6% من إجمالي الناتج العالمي، مما أدى إلى نشوء علم يعني بدارسة الاقتصاد السياحي، والذي تمثل في الكليات والمعاهد السياحية، بالإضافة إلى زيادة الاهتمام بنوعية الفنادق وخدماتها في العديد من دول العالم، وقد أضحت السياحة مركز اهتمام العديد من الدول، لدرجة أن استهدافها كان من أولويات الدول المتحاربة